المنصورة يتحدى الظروف بالفوز خارج الديار ويتخطي العبور بملعبه ويتأهل لدور الـ٦٤ لكأس مصر

المركز الاعلامى

منصور الجزار وياسر عبد الرازق

نجح الفريق الأول لكرة القدم بنادي المنصورة في تخطي مركز شباب العبور بالإسكندرية على ملعبه ووسط جمهورة بهدفين مقابل هدف واحد ، فى لقاء شهد محطات كثيرة صعبة غير فنية ، ويعتبر أبرزها هو الضائقة المالية التى  يمر بها النادى ، وكذا مشكلة ملعب النادى الذى سيلعب عليه مباريات الدورى ، وإصابة عدد من لاعبيه المؤثرين ، وعامل نفسى مهم وهو القتال بعزيمة كبيرة من أجل جمهور النادى المحب لفريقه ، بقيادة فنية رضا العيسوى المدير الفنى وياسر عبد الواحد المدرب العام وعمر اسلام المدرب وحسن منير مدرب الاحمال والسيد فوزى مدرب الحراس والجهاز الادارى محمد صدقى ومحمد الوكيل والجهاز الطبى دكتور سروجى وعلاء الجوهرى واسماعيل الونش ، ليتأهل الفريق الي دور الـ٦٤ لكأس مصر.

تقدم تيجانا للمنصورة من ضربة ثابتة خارج منطقة الجزاء، ثم تعادل العبور، إلا أن ابراهيم أسامة ادرك هدف الفوز بعد جملة تكتيكية رائعة مع حسام جلال انفرد بعدها بالمرمي واسكنها الشباك بكل مهارة.

وعقب اللقاء صرح رضا العيسوي المدير الفني لفريق المنصورة ان فريقه قدم مباراة كبيرة وسيطر على مجريات اللعب من اول دقيقة لآخر دقيقة واضاع اللاعبون عدة فرص سهلة للتهديف، رغم سوء أرضية الملعب، وتالق بصورة كبيرة كلا من تيجانا وإبراهيم أسامة، ومحمد توكل وبنداري.

أضاف العيسوي نجحنا في تخطي كل الصعاب، حيث وصل الفريق الي ارض الملعب قبل دقائق قليلة من بداية اللقاء، وبعضهم بدل ملابسه في الأتوبيس الذي أقل الفريق الي الإسكندرية صباح اليوم، وتغلبنا على سوء أرضية الملعب التي لاتصلح للعب كرة القدم وأدي اللاعبون ماعليهم.

ومن جانبه اكد محمد صلاح المشرف على الفريق على سعادته ليس للفوز فهذا فوز طبيعى ومنطقى نظراً لفارق الامكانيات الفنية والتاريخية بين الفريقان والتى تصب فى صالح المنصورة ، لكنه كان قلقاً على لاعبيه خوفاً من تأثرهم بالأحداث الأخيرة الخاصة بالملعب ، لكن اللاعبون والجهاز الفنى كانوا رجالاً واسعدوا جماهيرهم ومحبيهم ، وذلك يعطينا القوة لبذل اقصى الجهد للوصول بالمنصورة لما نرغب فيه جميعا من أجل الجمهور وهو كلمة السر الكبرى والتى تعطينا القوة ، وان مجلس الادارة لن يبخل عليهم بأى جهد للعمل على راحتهم .

بهذه النتيجة تأهل الفريق للدور التالى ليلتقى فريق نبروه في دور الـ٦٤.